****
بعد انقطاع كبير عن عالم التدوين ارجع اليكم بخبر فظيع شنيع مريع
خبر يهم كل مواطن من اول الصيدلي لغاية سائق المقطورة مرورا بموظفين الضرائب العقارية حيث انهم هم اكثر الفئات تضررا من السيد وزير المالية بطرس غالي
وانا ازف اليكم البشري فقد علمت لماذا يفرض الوزير بطرس غالي كل هذه الضرائب ولماذا تفنن في اختراع بنود اضافية لزيادة حصيلة النقود في خزانته فقد كنا جميعا ظالمين الراجل فهو يجمع كل هذه النقود للعلاج فإذا فجأة كدة اكتشفنا انه مريض ومتحاج للعلاج ومش اي علاج لأ ده لازم يكون في امريكا
**الخبر بالنص في المصري اليوم **
والسؤال هو
هل كل وزراء مصر يعالجون هم واسرهم بنفس الطريقة ؟؟ ام لأنه أحد رموز مصر؟؟ ام لإنه عبقري هذا العصر وكل عصر؟؟ ام لإنه الوزير المفضل في مصر لدى مسئولي البيت الأبيض والبنك الدولي وصندوق النقد وجمعية سماسرة الكويز ؟؟
وهل العلاج علي نفقة الدولة حكرا علي اصحاب السلطة غير الشرفاء والوزراء فقط ؟؟ ام ان العلاج علي نفقة الدولة هو حق لكل محتاج ؟ فإن كان العلاج علي نفقة الدولة حق لكل محتاج فجدير بالذكر ان الدولة رفضت علاج العالم المفكر الدكتور
عبد الوهاب المسيرى على نفقتها ورفضت ايضا علاج المستشار الشاب
محمد محمود بكر الشحات «٣٢ سنة» وتوفي في يوم 12 يونيو 2008 وطبعا القائمة كبيرة ولا اتذكر غيرهما الان
و يبدو ان العلاج على نفقة الدولة جعل اصلا لعلاج الفنانين و السادة الوزراء أما الفقراء و أصحاب الفكر فمن حقهم العذاب و رؤية الأهوال داخل المستشفيات الحكومية التى ترفع شعار لا علاج و لا خدمة بل توديع المريض الى مثواه الأخير
وذكر ايضا ان السيد الوزير قد اتم الله شفائه علي ايدي اطباء وممرضات مستشفي جونز هوبكينز وهي المستشفي التي لم يستطع الامريكين نفسهم العلاج بداخلها نظرا للمبالغة في التكاليف التي تطلبها ادارة المستشفي عندما قرأ احد الاطباء هذا الكلام وهو علي الورق قبل ان انشره في هذه المدونة قال لي بالنص
<< كان يشتري دكتور ارخص بدل ما احنا مش لاقين شغل >> ورد اخر بلاش هزار هو كان ممكن فعلا يتعالج برة بس علي نفقة شركة تأمين فسألته كيف ؟؟ فرد بسرعة الحل بسيط لعلاج الوزراء وكل الحكومة بالخارج، أن يتم عمل وثيقة تأمين طبي تشمل العلاج بالخارج وتكلفتها لكل الوزراء لن تزيد عن ما يتم إنفاقه علي حالة وزير واحد، وبذلك يكون العلاج علي نفقة شركة التأمين ويفضل أن تكون شركة أجنبية لكي تكون التكلفة مدفوعة من الخارج،وللعلم هذا التأمين متاح في مصر وكثير من الشركات الكبيرة توفره لمديريها لضمان الحصول علي رعاية طبية جيدة .
فإذا كان الحل بسيط اما ان يشتري طبيب او اما ان يتم عمل وثيقة تأمين طبي شامل فأنا اطالب السيد الوزير بطرس غالي أن يرحم فلوس الناس لأن فلوس البلد دي مش ورث يعني لما حضرتك في المرة الواحدة كلفت الدولة 793000 جنيه وكسور طيب لو افترضنا ان كل شهر مرض وزير واحد فقط يبقي ح نكفي علاج للوزراء بس منين بعد تراجع ايرادات قناة السويس وتراجع ايرادات السياحة و الازمة العالمية ؟؟؟
يا رب يا تشفيهم يا تاخدهم علشان نوفر الفلوس دي
بعد انقطاع كبير عن عالم التدوين ارجع اليكم بخبر فظيع شنيع مريع
خبر يهم كل مواطن من اول الصيدلي لغاية سائق المقطورة مرورا بموظفين الضرائب العقارية حيث انهم هم اكثر الفئات تضررا من السيد وزير المالية بطرس غالي
وانا ازف اليكم البشري فقد علمت لماذا يفرض الوزير بطرس غالي كل هذه الضرائب ولماذا تفنن في اختراع بنود اضافية لزيادة حصيلة النقود في خزانته فقد كنا جميعا ظالمين الراجل فهو يجمع كل هذه النقود للعلاج فإذا فجأة كدة اكتشفنا انه مريض ومتحاج للعلاج ومش اي علاج لأ ده لازم يكون في امريكا
**الخبر بالنص في المصري اليوم **
علاج وزير المالية فى أمريكا تكلف ٦٠ ألف دولار.. و٣٦٥ ألف جنيه مصاريف سفر.. وصرف بدلات وزير له ولمرافقته وقيمة البدل يصل إلى ٨٨٨٧ دولار للفرد
هذا في ظل ازمة اقتصادية يعاني منها العالم اجمع وفي ظل بطالة متزايدة تعاني منها مصر بصفة خاصة وفي ظل تراجع السياحة المصرية بنسبة «18%» في 2009 وتسريح «30%» من العمالة بحسب تقراير فاينانشال تايمز المنشورة في الدستوروالسؤال هو
هل كل وزراء مصر يعالجون هم واسرهم بنفس الطريقة ؟؟ ام لأنه أحد رموز مصر؟؟ ام لإنه عبقري هذا العصر وكل عصر؟؟ ام لإنه الوزير المفضل في مصر لدى مسئولي البيت الأبيض والبنك الدولي وصندوق النقد وجمعية سماسرة الكويز ؟؟
وهل العلاج علي نفقة الدولة حكرا علي اصحاب السلطة غير الشرفاء والوزراء فقط ؟؟ ام ان العلاج علي نفقة الدولة هو حق لكل محتاج ؟ فإن كان العلاج علي نفقة الدولة حق لكل محتاج فجدير بالذكر ان الدولة رفضت علاج العالم المفكر الدكتور
عبد الوهاب المسيرى على نفقتها ورفضت ايضا علاج المستشار الشاب
محمد محمود بكر الشحات «٣٢ سنة» وتوفي في يوم 12 يونيو 2008 وطبعا القائمة كبيرة ولا اتذكر غيرهما الان
و يبدو ان العلاج على نفقة الدولة جعل اصلا لعلاج الفنانين و السادة الوزراء أما الفقراء و أصحاب الفكر فمن حقهم العذاب و رؤية الأهوال داخل المستشفيات الحكومية التى ترفع شعار لا علاج و لا خدمة بل توديع المريض الى مثواه الأخير
وذكر ايضا ان السيد الوزير قد اتم الله شفائه علي ايدي اطباء وممرضات مستشفي جونز هوبكينز وهي المستشفي التي لم يستطع الامريكين نفسهم العلاج بداخلها نظرا للمبالغة في التكاليف التي تطلبها ادارة المستشفي عندما قرأ احد الاطباء هذا الكلام وهو علي الورق قبل ان انشره في هذه المدونة قال لي بالنص
<< كان يشتري دكتور ارخص بدل ما احنا مش لاقين شغل >> ورد اخر بلاش هزار هو كان ممكن فعلا يتعالج برة بس علي نفقة شركة تأمين فسألته كيف ؟؟ فرد بسرعة الحل بسيط لعلاج الوزراء وكل الحكومة بالخارج، أن يتم عمل وثيقة تأمين طبي تشمل العلاج بالخارج وتكلفتها لكل الوزراء لن تزيد عن ما يتم إنفاقه علي حالة وزير واحد، وبذلك يكون العلاج علي نفقة شركة التأمين ويفضل أن تكون شركة أجنبية لكي تكون التكلفة مدفوعة من الخارج،وللعلم هذا التأمين متاح في مصر وكثير من الشركات الكبيرة توفره لمديريها لضمان الحصول علي رعاية طبية جيدة .
فإذا كان الحل بسيط اما ان يشتري طبيب او اما ان يتم عمل وثيقة تأمين طبي شامل فأنا اطالب السيد الوزير بطرس غالي أن يرحم فلوس الناس لأن فلوس البلد دي مش ورث يعني لما حضرتك في المرة الواحدة كلفت الدولة 793000 جنيه وكسور طيب لو افترضنا ان كل شهر مرض وزير واحد فقط يبقي ح نكفي علاج للوزراء بس منين بعد تراجع ايرادات قناة السويس وتراجع ايرادات السياحة و الازمة العالمية ؟؟؟
يا رب يا تشفيهم يا تاخدهم علشان نوفر الفلوس دي